اقرؤا معي (maha)



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اقرؤا معي (maha)

اقرؤا معي (maha)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تجدون هنا... حروف أثرت في حياتي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر

    مجموعة كبيرة من الاستشارات

    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 12:54 am



    [b]نحن معك ** مجموعة كبيرة من الاستشارات

    في هذه السلسلة سنجمع لكم بحول الله تعالى مجموعة من الاستشارات التربوية والنفسية والاجتماعية التي أجاب عليها العلماء والمتخصصون ...

    على بركة الله نبدأ :



    ( 1 ) : أعاني من الخجل الشديد !!!!

    أنا شاب في 25 من عمري أعمل مدرسا لكني أعاني من الخجل الشديد جدا لدرجة أني أتجنب أحيانا بعض المناسبات لأني أعاني صعوبة في
    مقابلة الناس، وتجدني أتصبب عرقا وأحس أن كل الأنظار متجهة إلي
    إضافة إلى أنى أجد صعوبة في قضاء أشغالي، فأنا اعتمد على غيري
    في ذلك إلا ما ندر،

    لكني عندما عينت مدرسا في منطقة بعيدة عني اضطررت للسفر هناك وبدأت اعتمد على نفسي شيئا فشيئا لكن مازال الخجل الشديد يؤثر علي. صحيح أنه ليس بنفس الدرجةالسابقة لكني مازلت أعاني منه إضافة إلى أني لم استطع أن أسوق سيارة خشية أن أعاني بعض المواقف أثناء القيادة ؟




    الإجــــابـــة



    الخجل من الناحية النفسية يمثل سلوكا مضطربا يتسم بالتجنب (الانزواء) وعدم
    الرغبة في الاقتراب والتواصل مع الآخرين Avoidant Disorder

    ومن اضطراب هذا السلوك:

    1 –
    تحاشي الاقتراب من الآخرين.

    2 –
    عدم الثقة في الآخرين.

    3 –
    التردد في الإقدام والالتزام.

    4 –
    عدم المشاركة في المواقف الاجتماعية.

    5 –
    التلجلج واحمرار الوجه.

    والخجل لا يكون عند الفرد الهادئ الذي يرغب في الابتعاد عن الصخب، بل يكون عند الفرد المفرط في خوفه من الآخرين، وعادة ما ينتشر بين الأطفال بعد الثالثة من العمر ويستمر حتى مرحلة الشباب، وهو يمثل انكماشا اجتماعيا مفرطا من الاختلاط بالغرباء.

    وقد يصاحب الخجل عصبية نتيجة الشعور بالنقص، وفي حال استمرار الخجل يُعاق النمو النفسي في مرحلة المراهقة والشباب،
    وقد يتبع ذلك عزلة.

    ومن أشكال الخجل:

    خجل مخالطة الآخرين- خجل الحديث- خجل المظهر- خجل التفاعل مع الكبار- خجل الاختلاط في الاحتفالات والمناسبات.

    ومن أهم أسباب الخجل:

    1 –
    مشاعر النقص نتيجة جوانب خلقية واجتماعية أو فقدان المكانة ومن ثم فقدان
    الثقة داخل الأسرة أو المدرسة أو بين الأقارب .

    2 –
    افتقار الشعور بالأمن .

    3 –
    إشعار الطفل بالتبعية وعدم إتاحة فرص الاستقلالية في الحياة.

    4 –
    اضطرابات النمو والمرض الجسمي.

    5 –
    تغيير الموطن .


    أساليب التغلب على الخجل :

    1 –
    بحث الأسباب والمواقف التي من خلالها يحدث الخجل ومحاولة علاجها.

    2 –
    تشجيع التعبير عن النفس وإبداء الرأي لزيادة الثقة في النفس.

    3 –
    تشجيع الهوايات وعدم العزلة.

    4 –
    تحاشي توجيه النقد وإيلام النفس.

    5 –
    دعم الثقة بالنفس والتحفيز لبناء الثقة بالنفس.



    المستشار : د . عبد المجيد سيد أحمد منصور

    [/b]
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 12:58 am

    أخاف أن يكون ابني جباناً في المستقبل !!

    طفلى عمره سنتين و 9 أشهر ولكنه دائما يشتكى أن الاطفال ضربوه ولا يضربهم هو لا أدرى أهو مسالم ام لا يستطع ان يدافع عن نفسه وقد كان والده ضربه وعمره سنة ونصف لانه ضرب أولاد الجيران وتكررت هذه المسالة ثلاث مرات وحملت والده المسئولية وأخاف ان يكون طفلى فى المستقبل لا يستطع أن يكون شخص مصادم ويدافع عن نفسه وجبان. أرشدنى ساعدك الله.

    الحل :

    تبدأ شخصية الطفل في التشكل بعد السنة الثانية فيحاول التعرف علي العالم من حولة ويحاول أيضاً إنشاء بعض العلاقات الإجتماعية وتكوين صداقات ويبدأ في التحرر رويداً رويداً من والديه وغالباً ما يكون سلوك الطفل في هذه المرحلة متأثراً بمن حوله سلباً وإيجاباً, لذلك تكون مراقبة الأطفال في هذه المرحلة من العمر مهمة جداً, ولا أعتقد أن ما فعله زوجك من ضرب لطفلك هو السبب في هذا السلوك فالأطفال يتذكرون من ضربهم ولا يتذكرون أسباب ضربهم ,خاصة أن هذا الأمر حدث وطفلك صغير فلايمكنه أن يتذكر. فذلك أنصحك بالآتي:

    أولاً: حاولي مراقبة طفلك أثناء لعبه مع الأطفال الأخرين دون أن تتدخلي لتتعرفي علي سلوكه الفعلي ما هي أسباب الضرب ؟ هل هو الذي يبدأ بالأعتداء علي الآخرين ثم يعتدي عليه بعد ذلك ؟ أم أن الأخرين يعتدوا عليه دوماً؟ لأن الأطفال غالباً ما يشتكون دون أن يذكروا الأسباب التي أدت الي أن يضربهم الآخرون فيسهل عليك بعد معرفة الاسباب معالجة هذا السلوك.

    ثانياً: حاولي دوما أن تشجعي طفلك وتمدحي شجاعته وعدم خوفه من الآخرين وتخبريه أنه من الخطا أن نعتدي علي الآخرين ولكن يجب ألا نترك الآخرين يعتدوا علينا وذلك بسرد القصص و الحكايات وإستغلال بعد المشاهد من الواقع أو بعض برامج الأطفال التي تقدم في التلفزيون.

    ثالثاً: تعاملي دوماً مع طفلك علي انه شخص كبير ومدرك فهذا يساعد في بناء شخصيته وحاولي ان تشركيه في بعض الأعمال المنزلية لينجزها لك وأهم من هذا كله أن تستمعي الي حديثه وشكواه دون الإنشغال بشي آخر فإذا كنت مثلاً تقرأين أو تقومين باي نشاط أتركيه وألتفتي الي طفلك بكلياتك واستمعي الي شكواه وناقشيه فيما يقول فهذا يكسبه الثقة في نفسه.

    رابعاً: تجنبي كثرة اللوم و الإنتقاد لكونه يخاف الأطفال ولا يدافع عن نفسه بل قولي في المرة القادمة افعل كذا وكذا ولا تقلقي كثيراً لهذا الأمر فهنالك الكثير من الصفات السالبة تزول مع دخوله التعليم قبل المدرسي وتعامله مع العديد من الأطفال بصورة يومية.

    أخيراً أختي : تعاوني أنت وزوجك على تنشئة طفلك تنشئة صحيحة ولا تحاولي أن تحملي زوجك المسئولية فيما حدث لأن التربية تحتاج الي وقت وجهد وتعاون وإنتقاد زوجك لا يساهم في الحل بل يزيد الأمور تعقيداً.

    الله أسأل أن يلهمك الصواب ويجنبك الزلل ويحفظ أبنك ويبلغه أشده ويجعله من أبناء الأمة الصالحين الطيبين.


    المستشار : الفاتح شعبان ـ السودان ـ
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 1:02 am

    ( 3 ) : أعاني من الخوف الشديد من المس والعين والحسد

    أنا أعاني من الخوف الشديد من العين والحسد والمس مع أني ولله الحمد أحافظ على أذكار الصباح والمساء والأذكار بعد كل صلاة وأقرأ سورة البقرة كل ثلاث أيام وأحيانا كل ليلة, ومع هذا فأنا تحاصرني الأوهام وأني سأصاب بالعين فما الحل جزاكم الله خيراً.

    الحــل

    هذا الخوف أمر طبيعي ومن طبائع البشر وقد قال موسي عليه السلام ( ولهم عليَ ذنب وأخاف ان يقتلون) و خاف يعقوب عليه السلام علي أبنائه من العين أيضاً حين قال ( يابني لا تدخلوا من باب واحدٍ وادخلوا من أبوابٍ متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء) فعلي هذا يكون من الطبيعي أن تخافي من العين والمس والحسد وتحاولي جهدك إتقاء ذلك بالتحصن وقرآءة القرآن تماماً كما تفعلين الآن فالله سبحانه لا يضر مع اسمه شيء قي الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ومن يتوكل علي الله فهو حسبه وكافيه.

    أما الخوف الشديد الذي يصاحبه توهم المرض فهو الأمر غير الطبيعي الذي يجب التخلص منه فهو من حبايل الشيطان التي يحاولها إذا وجد في الناس إلتزاماً وتمسكاً في الدين فيعمل علي اذكاء الخوف في نفسه حتي يكون من خوف المرض في مرض ومن ثم يضعف ويترك إلتزامه وتمسكه حتي يتمني أن يصاب بالمرض حتي يتخلص من هذا الخوف, وساحاول هنا أن ألخص بعض الأشياء إذا استحضرها الإنسان في نفسه فلربما تعين علي التخلص من هذا الخوف وهي:

    أولاً: أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فالخوف لايدفع و لا ينجي مما هو آت إنما الدعاء هو الذي يفعل ذلك فقد قال عليه السلام ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) فأكثري منه واعلمي أن الأمة لو إجتمعت علي أن يضروك لن يضروك إلا بشيٍ قد كتبه الله عليك.

    ثانياً: ليس هناك قاعدة تقول أنه يجب أن تصابي بالعين أو المس أو غيرهما , فهناك العديد من الناس عاشوا حتي ماتوا دون أن يصابوا بذلك وذلك من نعم الله علي عباده فلا تفكري في هذه الأمراض الثلاثة فقط ( العين والمس والحسد) فهناك العديد من الأمراض لم تصابي بها كامراض القلب والكلي و السرطان وتصلب الشرايين والعمي والصمم وغيرها الكثير لو تفكرنا فيها ولكنه الشيطان يخوف أولياءه بمرض واحد أو إثنين حتي يجعل ذلك هاجساً يغض مضجعه فحاولي دائماً تذكر أمراضاً أخري كثيرة أنعم الله عليك فلم تصابي بها فيضعف بذلك خوف المرض الواحد المعين في نفسك.

    ثالثاً: هنالك أحاديث وأذكار وردت في هذه ألأشياء تحديداً أن من قالها لا يصاب بالعين ولايضره حسد الحاسدين وأنت تتمسكين بها وتحرصين عليها فكوني علي يقين من أنك لن تصابي بها لأن ذلك ورد ممن لا ينطق عن الهوي وما خرج منه إلا حقاً صلوات ربي وتسليماته عليه.

    رابعاً: حاولي أن تصرفي تفكيرك الي التفكر في ما هو أفيد لك كأن تساعدي محتاج أوتشغلي نفسك بكل ما فيه مصلحة لك ولأسرتك وإذا خطرت تلك الأفكار برأسك فلا تدعيها تستمر معك لأن هذه الأفكار لا يكاد يسلم منها أحد ولكن يتفاوت الناس فيها بقدر مكوثها معهم وإنشغالهم الدائم بها فدعيها وإن تكررت مرات و مرات و ستزول مع الوقت بإذن الله.

    واخيراً يمكنك أن تستعيني بالطبيب إذا استمر الحال معك علي هذا النحو فإن الله لم يدع داءً إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله كما قال الحبيب المصطفي عليه السلام فيتفعك الله بما عندهم من العقاقير.

    المستشار : الفاتح شعبان ـ السودان ـ
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 1:07 am

    ( 4 ) أنا غير سعيد مع زوجتي ..

    أنا كنت غير سعيد بحياتي مع زوجتي فأصبحت أشاهد الأفلام الإباحية وأتحدث عبر النت وعبر الهاتف مع الكثير من البنات !!!
    بصراحة كنت أنوي أن أتزوج مسيار على زوجتي دون علمها ولم أخبرها ..

    وبعد ذلك تعلق قلبي وتفكيري بواحدة مطلقة عبر النت وأصبحت أكره زوجتي وأولادي !!!

    ثم تزوجتُ أخرى لكنها طلبت مني طلاق الأولى ، فهل ظلمت الزوجة الأولى ؟

    علماً أنها وافقت على أن أتزوج عليها دون أن أطلقها حرصاً على أبنائي إلا أن الجديدة لا تريد الزوجة الأولى ، وأنا أعشق الزوجة الجديدة ،

    والصفة الوحيدة لزوجتي الأولى أنها متدينة وشاطرة بعمل الطبخ وتحبني جداً ومستعدة أن تضحي بنفسها من أجلي لدرجة أنها وافقت على زواجي بأخرى وهي ترفض أن تتزوج أو يلمسها أحد غيري -الآن أصبحت أرى بها عيوباً كثيرة بعدما تزوجت الجديدة ؟

    أرجوكم هل أنا قاسي عليها وعلى أبنائي من أجل سعادتي ؟ .


    الجواب :

    قد سألت وقلت (هل هذا ظلم؟) فنقول لك : إن لم يكن هذا ظلم فما هو الظلم؟
    تشاهد الأفلام الإباحية، وتتساءل إن كنت وقعت في الظلم ؟ ارحم نفسك بارك الله فيك ، فقد ظلمت نفسك ظلماً عظيماً ، فأنت الآن لا تتصور مقدار هذا الظلم ، ولكن إذا أتيت يوم القيامة لتندمن أشد الندم على ظلمك لنفسك وتعريضها لغضب الله وسخطه وأليم عقابه . فإنا لله وإنا إليه راجعون . تتساءل إن كنت ظالما أو لا؟ وأنت قد أطعت المرأة الجديدة في تطليق زوجتك الأولى ، التي صبرت معك من بداية حياتك وما قد تواجهه فيه من متاعب وقلة ذات اليد، فصبرت معك ، لكنك عندما امتلأت يديك من الدنيا تخلصت منها ، التي كانت معك على الصبر والوفاء ، وتزوجت أخرى جديدة شابة . أما بلغك ما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يخطب الرجل على خطبة أخيه، أو يبيع على بيعه، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في صحفتها أو إنائها، فإنما رزقها على الله تعالى) لكنك عندما سألتك الجديدة طلاق أختها (زوجتك الأولى) أطعتها. ألم يكن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أولى بك .

    تتساءل عن الظلم ؟ وأنت قد فرقت بين الأحباب ، ففرقت بين الأم وأبنائها وأبيهم (الذي هو أنت) ألم تفكر قليلا بأبنائك وكيف سيكون نشأتهم في ظل أسرة متفككة. أم أن هذا الأمر لا يعنيك، وإنما يعنيك فقط رضا زوجتك الجديدة، سبحان الله فإلى أي درجة تصل قسوة بعض الآباء بأبنائهم.

    إن الله سبحانه وتعالى جعل الطلاق في يد الرجل ، لأنه غالبا أحكم وأعقل ويزن الأمور بميزان صحيح ويتحكم في عواطفه ، فما بالك قد غاب كل ذلك عنك ، فتخلصت من زوجتك الوفية الصالحة التي تحبك حبا عظيما ، وأخرجت أولادك من بيتك.

    اعلم بارك الله فيك أن كل ما وقعت فيه إنما هو من الشيطان . فإن الشيطان أحرص ما يكون على التفريق بين الزوج وزوجته . وخاصة أنك أصبحت تشاهد الأفلام المحرمة، فأغواك الشيطان حتى أصبحت تكلم النساء على الإنترنت وهذا أمر محرم ، ولم يكتف الشيطان عند هذا الحد بل جعلك تقع في حب من لا تحل لك . وجعلك بعد ذلك تفترق عن زوجتك الصالحة وعن أبنائك . فلا شك أن هذا كله من خطوات الشيطان ، وليهوين بك في مهاوي الردى إن لم تنتبه لنفسك ، فارجع إلى الله وتب إليه . واعلم أن السعادة في طاعة الله عز وجل ، ومن عصى الله فلن يجد السعادة ولو ملك نساء الدنيا . قال تعالى قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) [الأنعام : 82].
    وقال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل : 97].
    والذي أعرض عن طاعة الله عز وجل فله الشقاء والتعاسة (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه : 124].

    فتب إلى الله من جميع المعاصي وأكثر من الصالحات ، وأرجع زوجتك الأولى إلى عصمتك، مع إبقاء الأخرى فإن الله قد أحل لك أربع زوجات. لكن أوجب عليك العدل بينهن.

    واحذر من وساوس الشيطان فإنه يكرهك في زوجتك الصالحة ويظهر لك فيها عيوبا حتى يبعدك عنها ، فإن أتتك هذه الوساوس فاعلم أنك عندك أيضاً عيوب ، وأنها خير منك صلاحاً وتقوى .
    والله تعالى أعلم .

    الشيخ / عبد العزيز بن سالم العمر ـ المصدر : شبكة الإسلام
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 1:10 am

    5 ) )لا أقدر على مصاريف الزواج .. فماذا أفعل ؟؟؟

    أنا رجل أبلغ الخامسة والأربعين من العمر وغير قادر على الزواج لظروف مادية صعبة وكدلك عائلية نظرا لأنى اسكن مع والدتى وإخوانى متزوجون وغير قادرين على السكن مستقلين ‘ ولديهم أولاد والبيت لا يتسع لاكثر من دلك ..

    وأنا لدي رغبة قوية فى النكاح ولا أستطيع الزواج ، وأشعر بقلق وتوتر شديد لعدم استفراغ هده الشهوة فأنا فى هدا السن بحاجة إلى زوجة لكن لا أستطيع !!!

    فهل يجوز لى أن أستمني لدفع هده الشهوة دون الإفراط فى دلك .. والرجاء مراعاة ظروفى النفسية والبدنية لعدم القدرة على الزواج حتى هده المرحلة .


    الحــل :

    أخي العزيز: لقد آلمني ما تعانيه، و هي ليست مشكلتك وحدك بل مشكلة الملايين من الشباب غيرك في هذا الزمن الذي تقلد فيه زمام الأمور من لا يعيرون مشكلات الأمة أدني اهتمام، فأمتنا أغنى الأمم و تمتلك أضخم الثروات، و لكنها غير موزعة بالعدل، و للأسف فإن أغنياء المسلمين تضخ أموالهم في بنوك سويسرا و أوروبا بدل من أن توجه لشباب العرب لمساعدتهم علي الزواج و تكاليفه الباهظة،

    و أقول لهؤلاء الأغنياء: انتظروا عقاب الله و عذابه يوم القيامة جزاء ما اكتنزتم من المال و لم تخرجوا زكاته ليستفيد منه شباب المسلمين و فتياته ، و ليس معني كلامي أن تنتظر يوم القيامة لتري الحساب العسير لهؤلاء جراء ما اقترفوا في حق أمتهم و شبابها و لكن عليك ان تخلص نيتك في ابتغاء الزواج ، فالله تعالي تعهد بمعونة طالب العفاف نكاحا ،

    و عليك أخي الفاضل أن تسعي بكل وسيلة لتحسين وضعك المادي، و أن تعمل على مزيد من التقرب إلي الله عز وجل و أن تكثر من الاستغفار فهو باب من أبواب طلب الرزق، و ثق بربك ثقة مطلقة و هو لن يخذلك أبدا،

    و اعلم أن اليقين بالله تعالى هو السبيل الأول للتقرب منه و للخروج من المحنة التي تواجهها الآن.

    و لا أنصحك أخي بالاستمناء فهو لن يقضي وطرك من الشهوة، بل على النقيض تماما.. سترهق أعصابك و تصاب بالاكتئاب، و تزداد أمراضك النفسية و أيضا العضوية، و ستزداد شبقا و ليس شبعا،

    لذا الزم الصبر و اقرأ القرآن الكريم و أكثر من الصيام كما أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم، و كلما اشتدت عليك الأزمة تذكر قضايا أمتك الكبيرة و المحن و المآسي التي تعصف بها، فربما صرفك ذلك عما تعانيه من أمور شخصية، و الله يحفظك و يدفع عنك أي سوء .

    الدكتور محمد الصادقالمستشار والخبير بالعلاقات الزوجية و الأسرية
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 1:14 am

    6 ) ) أشباح الأموات تؤرقني .. فماذا أفعل ؟؟!!!

    أعاني منذ فترة من بعض الهلاوس التي تداهمني كلما دخلت حجرة نومي، والتي توفى بها أحد أقاربي منذ فترة، وبالرغم من أنني قطعت شوطا كبيرا من العلاج مع الطبيب، فإنها مازالت تؤرقني. فماذا أفعل للخلاص منها.

    الحل :


    نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك، وأن يزيل أسباب همك، واعلم أخي أن الله كتب الفناء على الخلق، وجعل لكل أجل كتاب آت لا ريب فيه، مهما طال الوقت أو قصر، ولذلك فإنك أخي الكريم يجب ألا تجزع لموت أحد، وتجعل من هذا الأمر شبحا ينغص عليك حياتك، ويحولها لجحيم دائم،

    و كل شخص يمر عقب وفاة أحد الأقارب أو الأصدقاء بفترة من الحداد النفسي، والذي يتميز بوجود قدر من الحزن والتأثر لغياب هذا الحبيب، وبالطبع فإن طبيعة ومقدار فترة الحداد النفسي هذا يختلف من شخص لآخر،

    وهذا بالطبع يرتبط بصورة مباشرة بدرجة قربه وصلته بهذا الشخص. وبشكل عام، فإن الواضح من كلامك أيها الأخ الكريم أنك تعاني من الحداد النفسي الشديد حزنا على فراق هذا القريب، والذي يبدو أنه كان محببا إلى قلبك، وهو ما جعلك تتألم كثيرا حزنا على فراقه،

    ولهذا فإنه يجب عليك أخي الكريم أن تساعد نفسك للخروج من هذه الحالة، وذلك من خلال القيام بعدد من الأمور، من بينها تغيير هذه الحجرة وعدم الإقامة بها، خاصة أنها تحمل لك ذكريات قاسية يصعب عليك تذكرها، ويجب عليك أيضا أن تتكلم بما تحس به بوضوح شديد، وألا تفكر في أنهم تركوك تقبل الواقع مثل ما هو.

    وأما بالنسبة للهلاوس التي تعاني منها أخي الكريم، فأظن أن السبب الرئيسي فيها هو أنك تصنعها بنفسك، كلما اشتقت لهؤلاء الأحبة الذين قدر الموت أن يحدث الفراق بينك وبينهم، ومن أفضل الأمور التى يمكن أن تعينك فى هذا الصدد أن تقوم بقراءة القرآن الكريم كلما اشتقت إليهم، وإذا استمرت مثل هذه الهلاوس لديك فإن معنى هذا أخي الكريم أن حالتك تحتاج لمتابعة من خلال زيارة أو استشارة أحد الأطباء.

    نسأل الله عز وجل أن يفرج همك، وأن يشرح صدرك، وأن يرزقك الصبر واليقين.


    الدكتورة هنادي ربحي ـ موقع إسلام تايم ـ
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 1:21 am

    ( 7 ) ابني المرهق .. أتعبني !!!!

    ابني عرف طريقه إلى تدخين السجائر والمخدرات ويسبني ويسب أمه وإخوته، ولا يسمع الكلام أبدًا، ويعاند ويأخذ أشياءً ويبيعها أحيانًا بالقوة، ولا يذاكر دروسه ويتغيَّب عن الدراسة وعرضته على عددٍ كثيرٍ من الأطباء فقالوا عنده "اضطراب سلوكي"، وهو الآن في الثانوية العامة وغير مهتم بأي شيء، ويُفضل أصدقاء السوء على الأسرة، ولا يرغب في الجلوس في البيت، ويسبني ويسب والدته بألفاظٍ لا تُطاق، ولو فعلنا معه كل معروف لا يُؤثِّر فيه، بل يقوم بعمل كل ما يُضايقنا خاصةً معي، ويسهر خارج البيت وأحيانًا لا يأتي إلا بعد الفجر ويفتخر أنه يفعل الموبقات ويجاهر بالمعصية ولا يذهب إلى المسجد ولا يُصلي في البيت.

    فهل ينفع معه العلاج بدخوله إلى أي مستشفى نفسي لعلاجه من هذا الاضطراب السلوكي، علمًا بأن له أربع أخوات بنات وولدان غيره هو أصغرهم، وكلهم متفوقون، 3 أطباء ومهندس ومهندسة ومعلمة.

    والأسرة ملتزمة الحمد لله...

    الحل :



    غالبًا ابنك يواجه ما يُسمَّى بأزمة المراهقة، وهي تتميز بالآتي:-

    1-
    الرغبة الملحة في إثبت الذات والهوية.. أنا مين؟ وأنا هنا؟ (ويبحث عن إثبات ذاته بأي طريقةٍ تلفت النظر إليه، وفي حالتك يلفت النظر بمخالفةِ الأوامر الشرعية.

    2-
    العناد الشديد كوسيلةٍ لإثبات الذات ويكون موجهًا تجاه مصادر السلطة (الوالدين، المدرس، المشرف).. وكلما تعقَّدت الأمور ازداد ابتهاجًا؛ لأنه أصبح موضوعًا للنقاش ومصدرًا للمشاكل.

    3-
    الميل إلى تقليد شخصيات موجودة حوله أو في المجتمع، وهو ما يُعرف بالتقمُّص، وتكون غالبًا شخصية موجودة حوله أو في المجتمع (فنان، لاعب كرة، مطرب).

    4-
    الارتباط الشديد بالشلة وقوانينها وأعرافها التي يخترعونها، وتأثير الشلة على المراهق أقوى من تأثير الوالدين والمجتمع حوله؛ حيث يشعر من خلالها بإثبات ذاته والتنفيس عن مشاعره وتحدي المجتمع والأعراف.

    أخي الحبيب.. افهم طبيعة الموقف، وافهم أنها ليست أزمة ولدك وحده، بل هي أزمة جيل فَقَدَ القدوةَ والتوجيه، وفي مثل حالتك نستمع لكل شطحاته ونطحاته وكلامه الغثِّ والثمين، وطلباته ورغباته كخطوةٍ أوليةٍ أساسية، ثم نصل إلى وثيقة تتقارب فيها مطالب أهله مع مطالبه، مع علمنا مسبقًا أنه لن يلتزم بها على الأقل كاملةً، ولكننا نكون قد وصلنا إلى مرحلةِ التفاوض مع ما يتبعها من شدٍّ وجذبٍ وتعديلٍ للمطالب.

    هم أولادنا ولن نتخلى عنهم، ولكن لن نتركهم يمشون خلف أهوائهم ونقف متفرجين.. حاول أن تصل إلى تفاهم مع ولدك، وإياك وإدخاله المستشفى- كما تقول- فالوقت حرج لكونه في الثانوية، ولم يصل الأمر إلى مرحلة وجوب الدخول، وأفدني بما وصل إليه الأمر.

    المستشار الدكتور : حاتم آدم ــ المصدر : إخوان أون لاين
    maha
    maha
    Admin


    عدد المساهمات : 194
    العمر : 36

    مجموعة كبيرة من الاستشارات Empty رد: مجموعة كبيرة من الاستشارات

    مُساهمة من طرف maha الثلاثاء يونيو 09, 2009 1:26 am

    ( 8 ) أشك في زوجي فماذا أفعل ؟؟؟

    أنا متزوجة منذ سنة ونصف تقريبا أحب زوجي كثيرا و أغار عليه وغيرتي طبيعية لكن من أربع شهور كل مرة أجد على هاتفه النقال رسائل غرامية ولما اسأله يقول لي ما اعرف ولا واحدة منهم وأكيد غلطانين و اتصلت مرة بواحدة منهم و قالت لي أنها تعرفه وأقفلت الخط على طول لأني ما أحبت اسمع تفسيرات أكثر،

    أنا مصدومة فيه لأنه يحبني ويقول مستحيل يخونني أنا مش عارفة أعمل إيه ؟؟

    على فكرة هو ما يسهر خارج البيت و إن لم يكن له دوام يقعد في البيت أو نخرج سوى .. يعني أنا حيرانة أعمل إيه حتى لا يخرّب الشك بيتي ؟




    الحل :



    العلاقة الزوجية علاقة تكاملية تحتاج إلى وضوح بين الزوجين لذا فسؤالك لزوجك عن الرسائل الموجودة في جواله خطوة إيجابية لوضوح العلاقة.




    أعتقد أن تعاملك مع إجابة زوجك على سؤالك عندما قال لك ( ما أعرف ولا واحدة منهم وأكيد غلطانين ) هي المشكلة وعليك سؤال نفسك بعض الأسئلة منها:




    هل يصدق معك في مواقف الحياة اليومية ؟

    هل حدث أكثر من موقف يدل على وجود علاقة بين زوجك وغيرك من النساء ؟

    هل زوجك متدين ولا يتوقع منه مثل هذا التصرف ؟

    هل هناك من يحسدك على زوجك ؟


    وعند الإجابة على الأسئلة السابقة ستجدين أن الشك أصبح حقيقة أو وهم ووسوسة فإذا كان حقيقة لا تيأسي بل تمسكي أكثر بزوجك واجذبيه إليك وانصحيه ورغبيه بالعفة التي يؤجر عليها مقابل المحرم الذي يأثم عليها .



    وإذا كان مجرد وهم ووسوسة فدافعيها بذكر الله سبحانه وتعالى والتعوذ من الشيطان ولا تهدمي بيتك بيدك .وفقك الله إلى الحياة السعيدة .

    المصدر : مشروع ابن باز الخيري ـ المستشار : أ. خالد بن محمد اللزام

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:38 am