سنشرح فكرة المعتقدات ثم نتدرج في طرح طرق التغيير والتعزيز .... باذن الله
ان المعتقدات هي افكار تنشأ لدى الفرد نتيجة خبرة محددة .... وهذه الافكار تحدد لنا صواب الشئ من خطأه من وجهة النظر الخاصة ...
ففي نموذج مرسيدس او كما اسميه ( نموذج التأثير التبادلي ) والذي يقول ان الانسان يتكون من ثلاث مركبات أو حالات ....
1- الافكار
2- السلوك
3- المشاعر والاحاسيس
فاننا نضع المعتقدات في مركب الافكار ....علماً بان كل معتقد فكرة وليس كل فكرة معتقد ...
فلو مثلاً رأيت - او سمعت او احسست - موقف ثم تاثرت بسببه فسأعتقد اعتقاد خاص بهذا الموقف ... ثم اضع هذا المعتقد في مكان مخصص في عقلي وسيبقى هذا المعتقد راسخاً ما لم يأتي موقف آخر قوي ويغيره ...
ومن المعتقدات :
انا اعتقد ان النجاح بدايته الفشل
انا اعتقد ان محمد هو رسول الله
انا اعتقد ان المال خير وسيلة للحصول على الاهداف
انا اعتقد ان علاقاتي ناجحة
انا اعتقد ان الرياضة مهمة للجميع
...... الخ
ان الاعتقاد هو الجزم واليقين ..............
ففي هذه الامثلة المتنقلة بين الاتجاهات ( الفكرية - الدينية - الاقتصادية - الاجتماعية - الجسدية .....) توضح لنا ماذا نعني بالاعتقاد ...
والاعتقاد يؤثر على الشعور والسلوك والافكار ....
ويأتي سؤال مهم جداً وهو ....
متى يصعب تغيير المعتقد ؟؟؟ وهنا نقول ( يصعب ) ولم نقل يستحيل ...
1- اذا كان المعتقد كثيفاً :
( يعني الشعور المعزز للمعتقد كثيف وكبير ) ... فالشعور يزيد من ثبات المعتقد ... فاذا كان الشخص يعتقد بشئ معين ثم رافق هذا المعتقد شعور يؤيده فيصعب بعد ذلك تغيير هذا المعتقد ...
2- اذا كان المعتقد محدوداً :
اي غير متشعب ومتفرع ولا معمم.. وانما محدود وقصير ... فمثلاً اعتقادي في ابني انه يحفظ جيداً اقوى من اعتقادي ان ابنائي كلهم اذكياء ...
3- اذا كان المعتقد موافق للتوقع :
فلو كنت اتوقع شيئاً محدداً ثم يظهر لي فجاة معتقد يوافق هذا التوقع فساكون اكثر تمسكاً بهذا المعتقد واضاعف تصديقي له ...
4- الاضافة الشخصية :
واقصد بها ان اضيف على معتقدي اضافة من عندي ... فمثلاً لو اعتقدت في السفر للخارج مدعاة للوقوع في الاخطاء الغير مسؤولة ... ثم اضفت ان السفر للخارج يولد تبلداً في الاحاسيس .. فسيكون المعتقد الاصلي وهو ان السفر مدعاة للوقوع في الاخطاء اكثر ثباتاً واقوى رسوخاً ...
ان المعتقدات هي افكار تنشأ لدى الفرد نتيجة خبرة محددة .... وهذه الافكار تحدد لنا صواب الشئ من خطأه من وجهة النظر الخاصة ...
ففي نموذج مرسيدس او كما اسميه ( نموذج التأثير التبادلي ) والذي يقول ان الانسان يتكون من ثلاث مركبات أو حالات ....
1- الافكار
2- السلوك
3- المشاعر والاحاسيس
فاننا نضع المعتقدات في مركب الافكار ....علماً بان كل معتقد فكرة وليس كل فكرة معتقد ...
فلو مثلاً رأيت - او سمعت او احسست - موقف ثم تاثرت بسببه فسأعتقد اعتقاد خاص بهذا الموقف ... ثم اضع هذا المعتقد في مكان مخصص في عقلي وسيبقى هذا المعتقد راسخاً ما لم يأتي موقف آخر قوي ويغيره ...
ومن المعتقدات :
انا اعتقد ان النجاح بدايته الفشل
انا اعتقد ان محمد هو رسول الله
انا اعتقد ان المال خير وسيلة للحصول على الاهداف
انا اعتقد ان علاقاتي ناجحة
انا اعتقد ان الرياضة مهمة للجميع
...... الخ
ان الاعتقاد هو الجزم واليقين ..............
ففي هذه الامثلة المتنقلة بين الاتجاهات ( الفكرية - الدينية - الاقتصادية - الاجتماعية - الجسدية .....) توضح لنا ماذا نعني بالاعتقاد ...
والاعتقاد يؤثر على الشعور والسلوك والافكار ....
ويأتي سؤال مهم جداً وهو ....
متى يصعب تغيير المعتقد ؟؟؟ وهنا نقول ( يصعب ) ولم نقل يستحيل ...
1- اذا كان المعتقد كثيفاً :
( يعني الشعور المعزز للمعتقد كثيف وكبير ) ... فالشعور يزيد من ثبات المعتقد ... فاذا كان الشخص يعتقد بشئ معين ثم رافق هذا المعتقد شعور يؤيده فيصعب بعد ذلك تغيير هذا المعتقد ...
2- اذا كان المعتقد محدوداً :
اي غير متشعب ومتفرع ولا معمم.. وانما محدود وقصير ... فمثلاً اعتقادي في ابني انه يحفظ جيداً اقوى من اعتقادي ان ابنائي كلهم اذكياء ...
3- اذا كان المعتقد موافق للتوقع :
فلو كنت اتوقع شيئاً محدداً ثم يظهر لي فجاة معتقد يوافق هذا التوقع فساكون اكثر تمسكاً بهذا المعتقد واضاعف تصديقي له ...
4- الاضافة الشخصية :
واقصد بها ان اضيف على معتقدي اضافة من عندي ... فمثلاً لو اعتقدت في السفر للخارج مدعاة للوقوع في الاخطاء الغير مسؤولة ... ثم اضفت ان السفر للخارج يولد تبلداً في الاحاسيس .. فسيكون المعتقد الاصلي وهو ان السفر مدعاة للوقوع في الاخطاء اكثر ثباتاً واقوى رسوخاً ...